وأكد المخرج الإيراني أصغر فرهادي يوم السبت على ضرورة “تعزيز الوعي” في إيران، خلال تسلمه الجائزة الكبرى في الدورة الرابعة والسبعين لـ مهرجان كان، وهي ثاني أهم جائزة بعد السعفة الذهبية، وقد نالها مناصفة مع الفنلندي يوهو كووسمانن.
وقال فرهادي البالغ 49 عاماً لدى تسلمه جائزته إنه لم يفعل “شيئاً سوى كتابة الأفلام” وتصويرها “رغم كل العراقيل والصعوبات والضغوط والعقبات.
هذا ويدور فيلم “إيه هيرو” (“بطل”) عن مجتمع ينهشه انعدام الثقة بين أفراده.
وبعد تجربتين عالميتين لم تقنعا النقاد عبر فيلمي “ذي باست” (2013) و”إيفريبادي نوز” (2018)، عاد المخرج إلى بلاده وموضوعاته المفضلة المتمثلة في إحصاء الشرور التي تعترض طريق التحرر والسعادة في المجتمع، مع فيلم روائي طويل جديد مدته ساعتان.
وقال المخرج البالغ 49 عاماً لدى تسلمه جائزته إنه لم يفعل “شيئاً سوى كتابة الأفلام” وتصويرها “رغم كل العراقيل والصعوبات والضغوط والعقبات التي كان من الممكن” أن تثنيه عن ذلك.
وأضاف “ما زلت آمل، من خلال إثارة الأسئلة، في أن أتمكن من المساعدة في تحسين الأمور”.
وتابع قائلاً “ما يمكن أن ينقذ بلدي ويحسنه هو تعزيز الوعي”.
ونال المخرج الإيراني الجائزة بالتساوي مع الفنلندي يوهو كووسمانين الذي أخرج فيلم “كومبارتمنت نمبر 6″، عن لقاء بين فنلندية وروسي خلال رحلة بالقطار بين موسكو ومورمانسك في شمال الدائرة القطبية الشمالية.