وقال مدير دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة "الشيخ خير الدين علي الهادي": "هذه المسابقة تأتي ضمن سلسلة أنشطة خاصة بطلبة مشروع التحفيظ الوطني (مشروع الألف حافظ سابقاً) وقد ركزنا ـ من خلال هذه المسابقة ـ على أبعاد كثير ومقاصد متعددة وواحدة من أهم هذه الأبعاد والمقاصد هو خلق جو من التنافس بين أبنائنا الطلبة الذين أصيبوا ببعض الفتور بسبب قلة المسابقات في الفترة الراهنة".
وبيّن الهادي "استطعنا في هذه المسابقة مراعاة الوضع الصحي وطبقنا مقررات خلية الأزمة وتوجيهات العتبة الحسينية المقدسة من تباعد اجتماعي واحتراز صحي لكيلا يصاب أحد أبنائنا الحفظة بالوباء".
وأوضح الهادي "هذه المسابقات لها أثر كبير ولها بصمة في حياة الحافظ ومن آثارها هي توجه الحافظ نحو الاستمرار في الحفظ أو تثبيت حفظه وعدم النسيان".
من جانبه، قال المشرف على المسابقة القرآنية السادسة لطلبة مشروع التحفيظ الوطني الحافظ علي هادي كاظم "شارك في هذه المسابقة 65 حافظاً وحافظةً من مختلف المستويات العمرية ومن عدة محافظات عراقية".
وعن لجنة التحكيم بيّن كاظم "لدينا لجنتان تحكيميتان رجالية ونسوية وهي جودة الحفظ والصوت والنغم والوقف والابتداء وقواعد التجويد وستستمر هذه المسابقة ثلاثة أيام توزع بعدها الجوائز على الفائزين الأوائل".