ويتمثل أحد الأمثلة على "زوال الذاكرة" في نسيان محادثة أو أمرا حديثا، أو عندما تضع الأشياء في غير مكانها، مثل وضع جهاز التحكم عن بعد بالتلفاز في الحمام.
وإذا انتهى المطاف بأي أدوات منزلية في أماكن غريبة في جميع أنحاء المنزل، فهذه بالتأكيد علامة يجب الانتباه إليها.
وقد تتحقق مشكلة في الذاكرة عندما ينسى الشخص المصاب أسماء الأشياء أو الأماكن. وقد تكون هذه علامة على أن البروتينات غير الطبيعية في الدماغ تتداخل مع استرجاع الذاكرة.
بروتينات الدماغ غير الطبيعية
تتشكل بروتينات الأميلويد في لويحات حول خلايا الدماغ. وتشكل بروتينات تاو تشابكا داخل خلايا الدماغ.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "العلماء يعرفون الآن أن اللويحات والتشابكات تتطور قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض".
ويتسبب مرض ألزهايمر أيضا في انخفاض عدد الناقلات العصبية التي ترسل إشارات بين خلايا الدماغ.
وهناك ناقل عصبي معين، يسمى أستيل كولين، ينخفض بشكل كبير في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.
وبمرور الوقت، تتقلص مناطق مختلفة من الدماغ، وعادة ما تكون المنطقة الأولى المتأثرة مسؤولة عن الذكريات.
وبالإضافة إلى نسيان أسماء الأماكن والأشياء، من المرجح أن يواجه الشخص المصاب بمرض ألزهايمر صعوبة في "التفكير في الكلمة الصحيحة".
ويمكن أن يؤدي مرض ألزهايمر أيضا إلى "سوء التقدير"، ويسبب صعوبة في اتخاذ القرارات.
وفيما يلي سبع "هفوات للذاكرة":
1. نسيان المحادثات أو الأحداث الأخيرة.
2. وضع العناصر في غير مكانها.
3. نسيان أسماء الأماكن والأشياء.
4. صعوبة في التفكير في الكلمة الصحيحة.
5. طرح الأسئلة بشكل متكرر.
6. صعوبة في اتخاذ القرارات.
7. قلة المرونة والتردد في تجربة أشياء جديدة.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "غالبا ما تكون هناك علامات على تغيرات في المزاج مثل زيادة القلق أو الانفعال أو فترات من الارتباك".
- كيف يمكنني منع مرض ألزهايمر؟
يتضمن ذلك اتخاذ خطوات لحماية صحة القلب والأوعية الدموية، مثل "تقليل الكحول إلى الحد الأدنى".
ومن الأفضل أيضًا أن تكون غير مدخن، وأن تتناول نظاما غذائيا متوازنا - مليئا بالفواكه والخضروات - وأن تمارس الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.
وتعد الوحدة أو العزلة الاجتماعية عامل خطر آخر للإصابة بمرض ألزهايمر. وهذا هو السبب في أنه من المفيد قضاء الوقت مع الأصدقاء والأحباء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
ويمكن أيضا الحفاظ على تحفيز الدماغ من خلال:
• القراءة.
• تعلم لغات أجنبية.
• العزف على آلات موسيقية.
• التطوع في مجتمعك المحلي.
• المشاركة في الرياضات الجماعية.
• تجربة أنشطة أو هوايات جديدة.