وأشار صبري الى أن الاقتحامات التي كان يقوم بها المستوطنون وأعضاء اليمين المتطرف الإسرائيلي توقفت منذ 20 رمضان الماضي، بفضل مقاومة أبناء شعبنا.
وأكد أن الاقتحامات العسكرية التي كان يقوم بها جيش الاحتلال لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف باءت بالفشل، لأن هبة المقدسيين كشفت للعالم أنه لا يمكن توحيد القدس حسبما يزعم ساسة "إسرائيل" وأن المقدسات الإسلامية لا يكمن انتهاكها.
وأوضح أن الانتصار في هذه المعركة يمثل عنوانا جديدا لوحدة الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه ومكوناته، وأنه لا قيمة للحواجز الجغرافية والسياسية التي تفصل بين الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشددا على أن الوضع العام في القدس والأراضي الفلسطينية اليوم يختلف كليا عما كان عليه من قبل.
وتابع: "إننا نشكر الجيل الثالث من الشعب الفلسطيني الذي صمد في باب العامود ومنع مسيرة البيارق الإسرائيلية من الوصول إلى باب العامود أصلاً".
وأوضح صبري أن ما وقع فجر أمس والمسيرة التي نظمها المقدسيون بعد صلاة الجمعة تؤكد مرة أخرى أن الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين على وجه الخصوص مستعدون للدفاع عن مقدساتهم الإسلامية في القدس.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، وبعد انتهاء الصلاة أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء.