وقد جاء في الرسالة المصورة التي وجّهها ظريف أمس الثلاثاء إلى الشعب الفلسطيني ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التطورات التي نشهدها حاليًا على أرض فلسطين المحتلة وفي ربوع القدس الشريف تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني.
إن الهجوم على المسجد الأقصى المبارك وقتل المصلين وانتهاك حرمة المقدسات الدينية أكبر دليل على الطبيعة العنصرية الإجرامية لهذا الكيان الغاصب الذي كان دائمًا السبب الرئيسي لانعدام الأمن والهدوء والاستقرار في هذه المنطقة.
إن فلسطين هي القضية المركزية والمحورية للعالم الإسلامي والشعوب الإسلامية وكل أحرار العالم كما أن الوحدة هي السلاح الأمضى في معركة تحرير فلسطين والقدس الشريف.
إن الممارسات والأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
من هنا لا بد من القول إن هناك حلًا وحيدًا عادلًا لقضية فلسطين وهو ما عبرنا عنه في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وهو الاحتكام إلى الاستفتاء الشعبي يحدد مستقبلها ومصيرها.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى دائمًا وأبدًا إلى جانب الفلسطينيين داعمةً لقضيتهم محتضنةً لمطالبهم مؤيدةً لمقاومتهم الشرعية.