وقال أبو رميلة، وهو مراسل لوكالة "الأناضول" التركية، إنه كان يصور في المسجد الأقصى صباحاً قبل التوجه إلى غرفة ميدانية لعيادة المصابين خلال المواجهات في المنطقة.
وأضاف أن "قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت غرفة العيادة واعتدوا علينا بوحشية".
وأردف أبو رميلة: "وضعوني في زاوية واعتدوا علي بأعقاب البنادق والهراوات والأيدي والأرجل.. وضعوني تحت أقدامهم على الأرض"، تابع أنه "أخبرهم أنه صحفي إلا أنهم استمروا بضربه".
وأشار إلى أنه أصيب برضوض في كافة أنحاء جسمه.
كذلك، تعرض مصور "الأناضول" الآخر بالمدينة، مصطفى خاروف، إلى الإصابة أثناء تغطيته للمواجهات في القدس.
وتجددت المواجهات صباح الاثنين، داخل المسجد الأقصى بين الفلسطينيين المرابطين داخله والقوات الصهيونية، التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والصوتية وأطلقت عيارات مطاطية تجاه الفلسطينيين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع أكثر من 305 مصابين بينهم 7 بحالة حرجة.