وجاء في تقرير أعدته جامعة كانبيرا الأسترالية القومية أن حجم الثقب الأسود الجديد يزيد عن حجم الشمس بمقدار 80 مرة.
وقالت البروفيسورة، سوزان سكوث، إن الثقوب السوداء زادت من دورانها قبل اندماجها، ما ساعد العلماء على رصد موجة الجاذبية الشديدة. وأضافت أن تلك ظاهرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الرصد الفلكي.
وأضافت سكوث أن اصطدام الثقوب السوداء يعد ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها، حيث تمنع المنطقة التي يحدث الاصطدام فيها أي جرم فضائي من مغادرتها، ولو طار بسرعة الضوء.
وتمكن علماء الفلك عام 2017 فقط من رصد تلك الظاهرة، إذ حدثت على مسافة تراوحت بين 3 و6 مليارات سنة ضوئية.
وأوضحت البروفيسورة أن تسجيل موجات الجاذبية، القادمة من تلك الثقوب السوداء البعيدة، سيسمح للعلماء بإدخال تعديلات في تصميم التلسكوبات ، الأمر الذي سيمكّنهم يوما من إلقاء نظرة على بدء الكون.
يذكر أن موجات الجاذبية سجلت لأول مرة عام 2015 بواسطة تلسكوب "LIGO". ونال عالما الفيزياء الأمريكيان، راينر وايس، وبيري بيرش، عام 2017، جائزة نوبل في الفيزياء لقاء تحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: تاس