وانتقد باقري كني في تغريدة له نهج ألمانيا في التعامل مع زمرة المنافقين الارهابية والاعتراف بها و كتب، ان "فاطمة" البالغة من العمر ثلاث سنوات والتي أحرقت حتى تحولت إلى رماد في نيران المنافقين هي واحدة من آلاف ضحايا زمرة المنافقين الإرهابية في إيران ويجب على ألمانيا إنشاء محاكم مثل نورمبرغ لمعاقبة المنافقين بدلاً عن منحهم حصانة وتسائل، هل " التستر على الارهاب استراتيجية برلين لحقوق الإنسان؟".
ونشرأمين لجنة حقوق الإنسان صورة لفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات أحرقها المنافقون حية حتى تحولت إلى رماد وأسس والدا فاطمة السادات طالقاني محطة إذاعية محلية وأنتجا أناشيد وبرامج ثقافية. المنافقون الذين استهدفوا والدي فاطمة أشعلوا النار في منزل العائلة مما أدى الى استشهاد طفلهما.
هذا في حين يتجاهل السياسيون الأوروبيون بمن فيهم في ألمانيا وفرنسا جرائم زمرة المنافقين الارهابية ويدعمونهم من خلال غض الطرف عن جرائم المنافقين في الآونة الأخيرة و ظهر عدد من الأعضاء السابقين في البرلمان الألماني في ندوة المنافقين عبر الإنترنت وتحدثوا عن حقوق الإنسان.