وأقيمت في الحديقة جولة إعلامية إلى جانب مؤتمر صحفي حول إدارة النفايات في القطاع الزراعي، بحضور غلام رضا گل محمدي، نائب وزير الجهاد الزراعي ورئيس منظمة البحوث والتعليم والإرشاد الزراعي.
من جهته أكد يوسف إجني، عضو هيئة التدريس في قسم البحوث النباتية، أن الحديقة تحتوي على 22 موطناً نباتياً متنوعاً، من بينها موطن زهور الأقحوان، مضيفاً أن مساحة 500 هكتار مخصصة لزراعة أنواع مختلفة من الأقحوان بأحجام وألوان متنوعة.
وأشار إلى أن ري هذه الحديقة العريقة التي يزيد عمرها على 60 عاماً كان يعتمد على أسلوب الضغط، لكنه أضاف أن انخفاض هطول الأمطار ونقص الموارد المائية دفعا المسؤولين إلى التفكير باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لضمان استدامة النباتات.
وتابع أن الحديقة تُعتبر وجهة سياحية شهيرة على مدار العام في مختلف المواسم، مشيرًا إلى أن مهرجان الأقحوان يُقام فيها من أكتوبر حتى نهاية ديسمبر.