وأعرب وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أحمد دنيامالي في بيان ختامي عن تقديره لأداء البعثة، مؤكداً أن «النتائج التي تحققت تمثل إنجازاً كبيراً يعكس روح العمل والإصرار لدى الرياضيين والمدربين»، مشيراً إلى أن ما ظهر خلال المنافسات يعكس «حرص البعثة على رفع راية إيران وإظهار الصورة الحقيقية للرياضة القوية في طريق إيران القوية».

وأشار دنيامالي إلى الدور البارز للرياضيات الإيرانيات في حصيلة الميداليات، معتبراً أن الحضور النسوي يعكس التطور الكبير في رياضة المرأة ضمن إطار العزة والاقتدار. كما شدد على أن النتائج ستخضع لدراسة فنية تفصيلية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها الألعاب الآسيوية 2026 في ناغويا وأولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.

من جهتها، أكدت اللجنة الأولمبية الوطنية أن المشاركة الإيرانية كانت «نموذجاً للجودة والتنظيم»، موضحة أن 191 رياضياً خاضوا المنافسات في 20 لعبة، وحققوا ميداليات في 19 منها، والذهب في 11 لعبة. ولفت بيان اللجنة إلى أن 70% من أفراد البعثة تمكنوا من الفوز بميداليات، مع تسجيل قفزة لافتة في إنجازات السيدات اللواتي حصدن 38% من الذهبيات و41% من إجمالي الميداليات.

وشهدت الدورة إنجازات بارزة في المصارعة والسباحة والكاراتيه وألعاب القوى، إضافة إلى نتائج لافتة لمنتخبي كرة الصالات والكرة الطائرة، وتألق الرياضيين البارالمبيين.

وأكدت اللجنة أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الرياضة الإيرانية قارياً ودولياً، وتشكّل قاعدة قوية للاستعداد للاستحقاقات الرياضية القادمة.