ويقع بجانبه متحف الفنون التشكيلية وكذلك متحف الموارد الطبيعية وأمامه كلية الفنون.
تمّ تشييد هذا المبني في أوائل القرن الحادي عشر الهجري، في العصر الصفوي فترة الشاه عباس الأول كإحدي المباني الخاصّة بمجموعة دولتخانه الصفوية وبالنظر إلي كلمة «ركيب خانه» يتّضح أنّ هذه العمارة قد كانت مكاناً لحفظ المعدات الفروسية وإصطبل الخيول.
بعد نهاية الدولة الصفوية، هجر الناس هذا المكان ولكن في العصر القاجاري أعيد إستخدامه حسب أوامر مستشار الحاكم فتحعلي الحاج محمد حسين خان صدر الاصفهاني.
ففي عهد دولة مسعود ميرزا ظل السلطان، وبعد القيام بإنجاز إصلاحات وإضافة ملحقات به تمّ إختيار المبني كمحل لإقامة الحاكم. وفي العهد البهلوي تحول هذا المكان إلى دائرة الإحصاءات والتسجيل المدني بعد ايجاد بعض التغييرات على المبني خاصّة في الجزء الغربي.
وتمّ ترميم هذه العمارة بعد أن صارت أنقاضا وفي بعض الحالات تم أعاده إعمارها بشكل كامل من قِبل بلدية أصفهان فتمّ تحويله إلي متحف الفنون المعاصرة كما هو اليوم.
في شهر شوال من عام 1415ه.ق تمّ تشغيل هذا المكان رسميا. تبلغ مساحته إلى 2600 مترمربع ومساحة المعرض حوالي 1200 متر.
يشمل المتحف عدة أجزاء هي القسم الدائم، والمكتبة، والشؤون الإدارية وقاعة الإجتماعات. هناك سبعة أقسام أخري للعرض في هذا المتحف تتضمّن: قسم الخط والكتابة، وقسم الآثار واللوحات الفنّية المرسومة بالألوان الزيتية وقسم الحياكة اليدوية وأنواع التطريز والأقمشة التقليدية الملونة والأعمال المعدنية والزجاجيات والفخار والخزف والأعمال الخشبية.
تمّ تزويد القسم الأول من المتحف بمجموعة من أجزاء أو مجلدات القرآن الكريم، والأحاديث، وكتب الأدعية والقصائد ويتمّ عرضها بالأسلوب والطراز اليزدي وشفيع تبريزي وميرعماد وبنته كوهرشاد.
يقوم المتحف بتنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية مختلفة هي إقامة المعارض الفنّية علي مستوي المحافظات والمستوي الوطني والعالمي وإقامة المحاضرات والندوات المتخصصة ذات الصلة بالفروع الفنّية المختلفة وجمع الأعمال الفنّية الثمينة وحفظها وترميمها والمساعدة علي إلمام الناس والفنانين بالفنون المعاصرة والقيام بالبحث والدراسة في المجالات الفنّية وتوفّر مكانا مناسبا لاجتماع الفنانين.
كما يوجد في هذا المتحف مكتبة تخصّصية في مجال الفن حيث تحتوي علي حوالي 1500 كتاب تخصصي.