كمالوندي وخلال زيارته التفقدية التي قام بها لمجمع "الشهيد احمدي روشن" للتخصيب في نطنز تعرض لحادث سقوط من مرتفع بعلو ما بين 6 الى 7 أمتار ما أدى الى إصابته بكسور في رأسه وقدمه، وتم على الفور نقله الى أحد مستشفيات مدينة كاشان حيث خضع للعلاج.
وأفادت التقارير ان الحادث لم يؤد الى إصابة متحدث منظمة الطاقة الذرية الايرانية إصابة جدية لكنه سيخضع للمراقبة الطبية لفترة 48 ساعة.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي قد أعلن ان جزءً من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرض لحادث فجر الاحد.
وقال كمالوندي في تصريح له الاحد، ان مجمع "الشهيد احمدي روشن" لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر الاحد، مؤكداً على عدم وقوع إصابات بشرية او تلوث اشعاعي نتيجة للحادث.
واضاف، ان التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية الى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
من جانبه اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية حادث الاخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي بأنه ارهاب نووي يجب على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكداً احتفاظ ايران بحقها في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.
وقال صالحي في تصريح له الاحد في الاشارة إلى الحادث الذي تعرض له موقع "الشهيد احمدي روشن" النووي في نطنز: ان الحادث الذي تعرض له مركز التخصيب في نطنز يظهر فشل المعارضين لتقدم ايران الصناعي والسياسي في منع التطور الباهر للصناعة النووية من جهة والمفاوضات الناجحة لرفع الحظر الظالم.
وتابع: في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، تم عرض آخر إنجازات العلماء الشباب والمثابرين في البلاد، وبالتزامن مع ذلك أصبحت آفاق رفع الحظر واضحة تماماً.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اذ تدين هذا العمل العبثي، تؤكد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد الفاعلين والآمرين والمنفذين.
وقال: انه ومن أجل إفشال أهداف الآمرين بهذا العمل الإرهابي، ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جدي تطوير التكنولوجيا النووية من جهة والعمل على رفع الحظر الظالم من جهة أخرى.