وأشار ظريف اليوم الأربعاء ، في لقاء مع رؤساء حدائق العلوم والتكنولوجيا بوزارة الخارجية إلى الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في مجال العلوم والتكنولوجيا في ايران، قائلا: بامكان حدائق العلوم والتكنولوجيا تنمية القوى العاملة الفعالة في البلاد وتقليل هجرة النخب.
واضاف: برفع الحظر والضغوط الاقتصادية عن ايران بامكانها أن تصبح مركز العلوم والتكنولوجيا في المنطقة، مؤكدا: سياستنا في وزارة الخارجية هي خدمة اقتصاد البلاد، بحيث لا تضيف السياسة الخارجية عبئا على اقتصاد البلاد.
واوضح ظريف: في هذا الصدد، اتخذنا إجراءات لإنشاء معاونية اقتصادية في وزارة الخارجية تتشكل من مديرية عامة لدبلوماسية المقاومة الاقتصادية ودائرة التيسير التكنولوجي والاقتصاد القائم على المعرفة، وجميع المكاتب الإقليمية ملزمة بالتعاون مع هذه الدائرة.
وتابع وزير الخارجية : نحن مستعدون لتقديم إنجازات العلوم والتكنولوجيا الايرانية في كل مكان في العالم. ويمكن لحدائق العلوم والتكنولوجيا الرجوع إلى قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض من أجل تلبية طلباتهم المتعلقة بإدخال تسهيلات السوق الخارجية لبيع منتجاتهم، لافتا ان جميع السفارات الايرانية في ارجاء العالم مستعدة للتعاون في هذا الصدد.
وقال : يمكن لحدائق العلوم والتكنولوجيا أن توفر المساحة لدخول النخب الايرانية الى المجالات العملية والإنتاجية، مصرحا أن من مزايا هذه الحدائق هي تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلاد وتنمية القوة الفعالة للبلاد والتقليل من هجرة النخب.
وتابع ظريف: ان الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد زادت بشكل كبير من ميزة المجالات المعرفية. وان زيادة تصدير منتجات الشركات القائمة على المعرفة في الوضع الحالي هي إمكانية خاصة.