وتطرق اللقاء إلى نتائج زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى طهران مؤخراً.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية اليمني أن القيادة السياسية في صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني جادة في مواقفها المعلنة للعالم بانتهاج خط التسوية السياسية وتحقيق السلام والتجاوب مع الخطوات والمبادرات الدولية في هذا الاتجاه.
كما أكد الاستعداد في ذات الوقت للمواجهة والرد بالمثل في حال عدم توقف الطلعات الجوية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي وقصفها الأعيان المدنية والمدن والقرى واستمرار احتجاز سفن الوقود والغاز المنزلي من قبل السعودية ومواليها الذين ما يزالون يمارسون سياسة الفساد المالي والإتاوات والعقاب الجماعي، رغم استكمال تلك السفن إجراءات الأمم المتحدة للتفتيش وعدم وجود مبررات لاحتجازها.
وقال" طالما والشعب تحت أقصى درجات الحصار والمعاناة اليومية، فإن صنعاء بالمقابل قادرة وجاهزة على استخدام ما لديها من قدرات لجعل موانئ ومطارات عواصم تحالف العدوان تقاسي جزء من تبعات تلك المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الأمريكي السعودي".
بدوره أوضح السفير الإيراني بصنعاء أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف مع الحل السياسي السلمي وأنه لا حل عسكري لما هو حاصل في اليمن.
وأشار إلى أن إيران مع كل توجه صادق وينفذ على الأرض لإحلال السلام لليمن وشعبه وأنها قدمت خطة سلام من أربع نقاط طٌرحت على الأمم المتحدة في وقتٍ سابق.
وأكد ان إيران تدعم جهود ومساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء العدوان ورفع الحصار.