وأعلنت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن الحكومة طرحت الثلاثاء مناقصات لبناء 2572 وحدة سكنية جديدة، 2112 منها في مستوطنات تقع في الضفة الغربية و460 في القدس الشرقية، مشيرة إلى أنّ هذه الوحدات تضاف إلى حوالي 800 وحدة سكنية استيطانية كانت السلطات الإحتلالية وافقت الأحد على بنائها.
واعتبرت المنظمة أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحاول “توسيع المستوطنات قدر الإمكان حتى الدقائق الأخيرة قبل تغيير الإدارة في واشنطن”.
وكان بايدن قد أشار إلى أن إدارته ستعيد تفعيل سياسة واشنطن السابقة في معارضتها للنشاط والتوسع الاستيطاني، لكن المرشح الديمقراطي لوزارة الخارجية أنتوني بلينكن قال إن الإدارة الجديدة لن تلغي اعتراف الرئيس دونالد ترامب التاريخي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
إدانة أممية
وسبق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن ناشد سلطات الاحتلال الصهيوني العودة عن قرار بناء 780 وحدة سكنية استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة، وقال في بيان إن القرار “يشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق حلّ الدولتين وإرساء سلام عادل ودائم وشامل”.
من جانبها، نددت السلطة الفلسطينية على لسان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بالقرار الصهيوني، معتبرة أن القرار محاولة الاحتلال “لمسابقة الزمن وللقضاء على ما تبقّى من أي إمكانية لحل الدولتين”.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة إلى أخذ موقف واضح من سياسة الإحتلال الاستيطانية المنفلتة إذا أرادت تحقيق الأمن أو الاستقرار في المنطقة.