في مراسم اقيمت يوم الثلاثاء وبحضور رئيس لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني (رض) وعبر الفيديو كونفرانس "تم تدشين خطوط انتاج عدد من الادوية الجديدة في محافظات طهران ومركزي وقزوين".  

في هذه المراسم، تم تدشين  خط إنتاج دواء "إيفرمكتين" الموصوف للوقاية والعلاج من فيرس كورونا (كوفيد -19) والذي يجري إنتاجه في عدة دول بالعالم، وكذلك ازاحة الستار عن عن خط إنتاج دواء "موكوسيل" وثلاث مواد أولية لأمراض القلب والأوعية الدموية والصرع وارتفاع ضغط الدم والغثيان.

وقال رئيس لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني (رض) محمد مخبر في هذه المراسم: كان أحد التوجهات الجادة للجنة في السنوات القليلة الماضية هو سد الفجوة الدوائية في البلاد ومنع خروج العملة الصعبة.

وأوضح أكثر من 97 من الأدوية المطلوبة يتم إنتاجها في ايران حاليا ، وقال: لدينا حوالي 3٪ من واردات الأدوية تشكل 35٪ من تكلفة الأدوية في البلاد.

ونوه مخبر الى بناء مدينة صيدلانية من قبل لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني (رض)، وقال : تم إنشاء العديد من شركات الأدوية في مدينة بركة الصناعية، والتي توفر ما يصل إلى 3% من واردات البلاد.

واشار رئيس لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني (رض) الى إنتاج الباحثين الايرانيين لعقار إيفرمكتين، وقال: تعهدنا بإنتاج أي دواء قد يكون له تأثير في علاج كورونا، واليوم  تم ازاحة الستار عن عقار له تأثير كبير في معالجة المصابين بكورونا بحسب الأطباء.

وتابع قائلا: بالتأكيد سوف نوفر كمية من هذا الدواء الجديد لوزارة الصحة للاستخدام المجاني في المناطق النائية من البلاد.

وحول الاختبار البشري للقاح كورونا الإيراني: قال مخبر: ان 14 شخصا الذين تم تطعيمهم هم في حالة جيدة جدا، وهذا اللقاح ليس له آعراض جانبية، ونتائج الاختبار كانت أكثر مما توقعنا حتى الآن.

واردف يقول: يعمل الباحثون الطبيون في لجنة تنفيذ امر الامام الخميني (رض) على انتاج لقاحات كورونا بثلاث طرق أخرى، ستصل جميعها إلى مرحلة الاختبار البشري قبل عيد النوروز (21 مارس 2021).

وذكر مخبر أن هذا اللقاح يمكن أن يكون فعالًا للأشخاص عندما يصل إلى الإنتاج الضخم ويكون في متناول الجميع، وقال: سننتج 3 ملايين جرعة من لقاح كورونا شهريا خلال الشهر المقبل، وسيصل هذا الرقم إلى 14 مليون جرعة شهريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وتابع يقول: كما فعلنا في الكمامات وعدة التشخيص الفوري وغيرها من المعدات الطبية والعلاجية، سننتج لقاحات آمنة ومأمونة أكثر مما تحتاجه البلاد ولن نسمح للمواطنيم بأن يكونوا في حاجة إلى الغرب.

وردًا على الحظر المفروض عليه وعلى المراكز الدوائية في لجنة تنفيذ امر الامام الخميني (رض) من قبل الحكومة الأميركية، قال المخبر: أي مركز يخدم الشعب في البلاد مدرج في قائمة حظر الأعداء، وهذا يدل على أن اميركا والغرب يناصبون العداء للشعب الإيراني، وليس ضد شخص محدد.