ونجحت البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالتعاون مع بعثة الإمارات وبالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة، في حشد الدعم والتأييد لاعتماد القرار المقدم من مصر والإمارات الذي حظي بإجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي القرار تخليدا لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2019 الذي شهد توقيع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان على وثيقة "الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك" في أبو ظبي، التي مثلت حدثا إنسانيا تاريخيا عميق المغزى، يحمل رسالة سلام ومحبة وإخاء إلى العالم بأسره، ويحث كافة الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب والكراهية.