واشار اسماعيل بقائي هامانه في رسالته الى جريمة اغتيال العالم الايراني الشهيد محسن فخري زاده، داعيا الى اتخاذ مواقف حازمة حيال ارتكاب هذه الجرائم.
ولفت الى الخدمات القيمة التي قدمها هذا العالم والباحث الشهيد فخري زاده في قطاع الصحة العلاج على صعيد انتاج عدّات تشخيص الاصابة بفيروس كورونا في ايران وكذلك العمل على انتاج لقاح مضاد لهذا الوباء، عادّا عملية الاغتيال تصب في اطار النهج البربري في ممارسة الضغوط القصوى على الشعب الايراني.
ووصف الصمت وعدم ابداء اي رد فعل حيال هذه الجرائم بأنها لايمكن قبولها بل تبعث على اضفاء وضع عادي وتكرارها في مختلف ارجاء العالم.
ووصف عملية اغتيال الشهيد فخري زاده بالارهاب الحكومي والحربي والتي تشكل خرقا لجميع القيم والاخلاقية والانسانية والقوانين الدولية.
وقد استنكر العديد من الدول والشخصيات الدولية حتى الآن اغتيال الشهيد فخري زاده.
وقد استشهد رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع الايرانية، الدكتور محسن فخري زاده، استشهد عصر الجمعة (27 تشرين الثاني / نوفمبر) إثر هجوم ارهابي مسلح على سيارته في ضواحي العاصمة طهران.