مدينة حرض الحدودية مع السعودية من جهة شمال اليمن، تعرضت مبانيها لدمار لم يشهده التاريخ من قبل، جراء قصف الطائرات السعودية لها بشكل هستيري ومستمر.
هذا فيما لا يزال حراسها من الجيش اليمني واللجان الشعبية حتى هذه اللحظة، يخوضون أكبر معارك الاستبسال على أطرافها، ضد جيوش من المرتزقة المسنودين بغطاء جوي وبري .
تتضائل يوما بعد آخر آمال العودة لمئات النازحين من حرض بعد أن عمق العدوان السعودي الأمريكي من جراحهم باسستهداف مدينتهم وتدميرها بشكل كامل.
مئات الأسر في هذه المدينة، اكتوت بنيران العدوان الغاشم، أرغمتهم على النزوح من منازلهم بدون ممتلكاتهم، إلى مديريات ومناطق بعيدة جدا، بحثا عن الأمان الذي حرموا منه في مدينتهم، وباتوا عاجزين عن توفير لقمة العيش لهم ولأطفالهم، في ضل أوضاع اقتصادية صعبة، وحصار خانق.
تحويل المنطقة التجارية الضخمة، والتي كانت تلقب بالمدينة التي لا تنام إلى منطقة تخيم عليها الأشباح، تعكس حالة الكراهية من قبل القوات الغازية في حربها على مختلف المدن واستخدام سياسة الأرض المحروقة بهدف إرهاب السكان المدنيين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...