وقال آية الله جنتي في بيان: اغتالت الأيدي القذرة للكيان الصهيوني الغاصب، عالماً مثقفًا ومديرًا خادمًا، بهدف الاخلال بالحركة العلمية للشباب الثوري والعلماء المجتهدين في إيران الإسلامية الذين رغم كل الاعمال العدائية وفرض اجراءات الحظر يحققون كل يوم إنجازات جديدة في مجال العلوم المختلفة، بغية زعزعة عزيمة الشعب الايراني النبيل حسب تصوراتهم الباطلة، ونقول لهم: قتل مفكرينا دليل عجزكم.
ومضى قائلا: مما لا شك فيه أن طريق هذا الشهيد العظيم الذي كان مصدر الأعمال المباركة في المجالات العلمية والإدارية وربى العديد من الطلاب النخب خلال حياته، سيتواصل، وسيحل طلاب هذا الشهيد البار محله بحوافز مضاعفة ان شاء الله.
واضاف آية الله جنتي: إن مجلس خبراء القيادة، إذ يدين هذا العمل الدنيء ويحذر الكيان الصهيوني واميركا المجرمة وعملائهما بان انتقاما قاسيا سيكون بانتظارهم.
واختتم قائلا: نبارك ونعزي قائد الثورة الاسلامية (مد ظله العالي) والأوساط العلمية خاصة العلماء في مجال الصناعة النووية والدفاعية والشعب المنجب للابرار وأسرة الشهيد الدكتور محسن فخري زادة باستشهاد هذا العالم الثوري، داعيا الجهاز الدبلوماسي وجميع القوى الأمنية الايرانية بالمتابعة القانونية والرصد المخابراتي، للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وانزال العقاب بهم على جريمتهم النكراء.