وكلّف بايدن رسمياً أنتوني بلينكن بتولي وزارة الخارجية في إدارته.
كما سمّى أليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي، ووضع أفريل هينز مديراً للمخابرات الوطنية.
كذلك عيّن ليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة، وجيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي.
وأعاد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إسم وزير الخارجية الأسبق جون كيري إلى الواجهة، بتعيينه مبعوثاً رئاسياً خاصاً للمناخ.
أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية
عمل أنتوني بلينكن في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون قبل أن يصبح مديرا للموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عندما كان بايدن رئيسا للجنة.
في السنوات الأولى من إدارة أوباما، عاد بلينكن إلى مجلس الأمن القومي، قبل أن ينتقل إلى وزارة الخارجية ليعمل كنائب لوزير الخارجية جون كيري.
جيك سوليفان مستشارا للأمن القومي
عمل جيك سوليفان، في السابق أحد أقرب مساعدي هيلاري كلينتون، ليعينه بايدن مستشارا للأمن القومي في أمريكا.
وكان سوليفان (43 عاما)، وبلنكين (58 عاما)، قد شغلا كليهما منصب مستشار الأمن القومي لبايدن عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
وتعد حقيبة الخارجية أكبر منصب دبلوماسي في البلاد، فيما يعتبر مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي أحد أهم وأقوى الوظائف في البيت الأبيض، حيث يقود طاقما من عشرات الخبراء من الوكالات العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية الحكومية الذين يطورون السياسة الخارجية والعسكرية الأمريكية.