واشار العميد أبو الفضل شكارجي الى أن عدم رعاية القوانين الدولية وحسن الجوار ومصالح حدود البلد الثالث في الاشتباك العسكري بين اذربيجان وارمينيا، تمخض عن سقوط عدة مقذوفات في المناطق والأراضي الايرانية، وقال، في الوقت الذي تعزز فيه القوات المسلحة الايرانية دفاعيات المناطق الحدودية فانها تؤكد أن أمن المناطق الحدودية والشعب الايراني خط أحمر.
وأضاف، في هذا الصدد وفي الوقت الذي نذكر فيه البلدين بضرورة الالتفات الى شيطنة الاجانب وتأجيج النيران فاننا ندعو الطرفين الى حل المشاكل بينهما عبر السبل السلمية والتفاوض، وكذلك تحري الدقة الكاملة في عملياتهم العسكرية، لأن الحدود الايرانية وأمن وهدوء المواطنين الايرانيين خط أحمر لا ينبغي عليهما أن يتجاوزاه، وعليهما أن يلتفتوا لذلك بدقة وجدية كاملة.
وشدد شكارجي على أنه لا ينبغي على البلدين أن يستغلا بشكل سيء صبر ايران والتزامها بحسن الجوار، "لذلك نحذر من أننا سنتعامل بكل حزم وقوة تجاه أي اعتداء وتهديد".
ولفت الى أن بعض المناطق الحدودية الايرانية تضررت نتيجة المعارك التي اندلعت بين البلدين في منطقة قره باغ ونختيشيفان جراء شيطنة بعض اللاعبين الاقليميين وتبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين، كما تكبد بعض المواطنين الايرانيين في هذه المناطق الاضرار، "لذلك ندعو البلدين الى حل مشاكلهم عبر التفاوض والحوار وأن لا يتجاوزا خطوط ايران الحمراء، وإلا سيندمون".