واوضح بولتون في مقابلة مع الاذاعة الوطنية العامة" NPR"، ان اميركا ليست أكثر أمانًا مما كانت عليه قبل أربع سنوات، وقال على المستوى الاستراتيجي، هناك نوعان من التهديدات الرئيسية للولايات المتحدة، هما الصين وروسيا، بسبب قدراتهما في المجال النووي وغيرها من القضايا.
وقال مستشار الامن القومي الاميركي السابق: ليس لدينا استراتيجية تجاه اي من هاتين الدولتين، خذ الصين على سبيل المثال، الرئيس (ترامب) حاول التوصل إلى اتفاق مع الصين لمدة ثلاث سنوات، لكن بعد تفشي فيروس كورونا، اتخذ موقفًا أكثر صرامة مع الصين لأنها أخفت مصدر المرض وآثاره.
واضاف بولتون: لكن بعد الانتخابات - إذا فاز ترامب - فقد يتخلى عن العقوبات والرسوم الجمركية، ويعود مرة أخرى إلى طريق محاولة التوصل إلى اتفاق تجاري أكبر مع الصين، بناءً على رؤيته الخاصة.
ومضى يقول: هناك أمثلة أخرى على ذلك، على سبيل المثال، لم تسفر استراتيجيتنا لمنع انتشار [الأسلحة النووية] تجاه إيران وكوريا الشمالية عن نتائج إيجابية في كلتا الحالتين.
واضاف بولتون: إن تهديد الإرهاب الدولي لا يستمر فحسب، بل قد يعيد طالبان إلى السلطة إذا توافق الرئيس (ترامب) مع طالبان، أعتقد أننا نتراجع في هذا المجال، هذه كلها مشاكل سببتها قرارات ترامب العشوائية.