وقال عبد السلام: إن الاستقبال الشعبي والرسمي يعبر أن الأسرى هم جزء من معركة التحرر والاستقلال، مشيرًا إلى أن الاحتفاء الشعبي والرسمي سيزيد الجبهة الداخلية صلابة وقوة، وتابع قائلًا: إن الاحتفالات أثبتت أن خلف كل أسير من أسرانا أمة لا يمكن أن تتخلى عنه.
وعبر عبد السلام عن أسفه في كل مرحلة نتفاجأ فيها بالمعاناة التي يتعرض لها الأسرى وقصصهم المؤلمة في سجون العدو، كاشفًا أن العشرات من الأسرى تعرضوا للتعذيب والقتل، والطرف الآخر لا يعرفون دينا ولا أخلاقا، محملًا الطرف الآخر كامل المسؤولية لما قد يتعرض له أسرانا من تعذيب أو أمراض وسوء تغذية.
وأضاف أن من واجبنا أن نهتم بالأسرى ونعاملهم وفق التعاليم الإسلامية والقرآنية، مطالبًا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بسرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات في إطار ملف الأسرى.
وأكد على الاستعداد للإسراع بملف الأسرى للوصول إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن الطرف الآخر لديه حسابات خاصة ولا يريد تحقيق سلام حقيقي في اليمن، لأن موقفنا هو الدفاع ومواجهة العدوان، والطرف الآخر قراره هو الاستمرار في الحرب.