وبعيد ساعات أعلن بايدن نفسه أنّه اكتشف "قرابة الظهر" أنّ أحد أفراد طاقم طائرته مصاب بالفيروس، مشيراً إلى أنّه قرّر، بناء على نصيحة أطبائه، عدم تعليق حملته.
وكان بايدن (77 عاماً) خضع مساء الأربعاء لفحص مخبري لكوفيد-19 أتت نتيجته سلبية.
وكتب نائب الرئيس السابق في تغريدة على تويتر أنّ المصاب بكورونا "كان معي على متن الطائرة، لكنّه كان على بُعد أكثر من 15 متراً مني".
وأضاف "لم يكن هذا الشخص على بُعد أكثر من 15 متراً ويضع كمامة فحسب، بل أنا أيضاً كنت أضع كمامة من نوع إن-19" التي توصي السلطات العاملين في المجال الصحّي بوضعها لتجنّب الإصابة بالفيروس.
وأوضح بايدن أنّ "أيّاً من أعضاء فريقي أيضاً لم يختلط بهذا الشخص. لقد اعتبر أطبّائي أنّه ليس من الضروري بالنسبة لي أن ألتزم الحجر الصحّي"، مضيفاً "فليكن هذا مثالاً على أهمية وضع الكمامات والحفاظ على مسافة آمنة".
وعلى نقيض منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، جعل جو بايدن من امتثاله الصارم لتدابير مكافحة فيروس كورونا المستجدّ، منذ بداية الجائحة، أحد مداميك حملته الانتخابية.
أما في ما خصّ حملة هاريس فقد ثبتت إصابة عضوين من فريقها بفيروس كورونا المستجدّ، هما مديرة الإعلام في فريقها وأحد أفراد طاقم طائرتها.
وقالت جين أومالي ديلون إحدى المسؤولات في فريق بايدن في بيان "بدافع الحذر الشديد والتزام فريق حملتنا أعلى مستويات الوقاية، نلغي كل رحلات السناتورة هاريس المقررة حتى يوم الأحد 18 تشرين الأول/أكتوبر".
وسافر هذان الشخصان بالطائرة مع السناتورة الديموقراطية في 8 تشرين الاول/أكتوبر.
وأوضح البيان أن هاريس أجرت منذ ذلك الحين اختبارين لكوفيد-19 جاءت نتيجتهما سلبية، مشدّداً على أنّ السناتورة لم تختلط بالمصابَين "خلال الـ 48 ساعة التي سبقت اختبارهما".