وفي مقال نشره الموقع للكاتب في شؤون الدفاع والأمن القومي، كايل ميزوكامي، جاء أن الحاجة في زمن الحرب للصواريخ الباليستية وفضلا عن الصراع التاريخي ضد الكيان الصهيوني، أدى الى قيام ايران بتطوير صناعة الصواريخ الخاصة بها، مشيرة الى ان ايران توصلت الى تطوير جيل جديد من الصواريخ تعمل على الوقود الصلب.
وأشار المقال على سبيل المثال ان صاروخ شهاب3 يصل مداه الى 1242 ميلا (ما يعادل 2000 كيلومتر).
وأضاف المقال: قفز تطوير الصواريخ الإيرانية قفزة هائلة مع نشر صاروخ سجيل متوسط المدى. على عكس الصواريخ السابقة التي تعمل بالوقود السائل، لا يلزم تزويد صواريخ سجيل التي تعمل بالوقود الصلب بالوقود قبل الإطلاق ويمكن تخزينها جاهزة للإطلاق. كما لا يحتاج صاروخ سجيل في الميدان إلى قافلة مرافقة من مركبات التزود بالوقود التي يمكن لقوات العدو رصدها.
وتابع المقال: تم اختبار صواريخ سجيل لأول مرة في عام 2008، وهي تحمل رأسا حربيا يتراوح وزنه بين (450 و900 كلغم) ولها نطاق مماثل لصاروخ شهاب3 الأقدم... وبحسب ما ورد تم اختبار صاروخ اسمه سجيل2 في عام 2009، ويقال إن صاروخ سجيل3 ثلاثي المراحل بمدى يبلغ 2400 ميل (اكثر من 3800 كلم) قيد التطوير.
وأشار المقال الى ايران قامت بتحديث أسطولها من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أو قصيرة المدى في ساحة المعركة. ويعتمد أحدث "ذو الفقار" على تكنولوجيا الوقود الصلب.. ويمكن لصاروخ ذو الفقار أن يحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار أو ذخيرة صغيرة يبلغ وزنه (450 كلغم) وتصل دقته الى 50 مترا. ويبلغ مدى الصاروخ 700 الى 750 كلم. في حين أن صاروخ ذو الفقار لديه رأس حربي أصغر من شهاب 1 و 2، إلا أنه أكثر دقة ومدى أكبر، مما يجعله بديلاً عمليًا للصواريخ القديمة التي تعمل بالوقود السائل.
وأردف المقال: لا تمتلك إيران حاليا صاروخا باليستيا عابرا للقارات، متسائلا: هل يمكن أن تصل صواريخ طهران يوما ما إلى واشنطن العاصمة؟ وأجاب: لقد أثبتت كوريا الشمالية أنه حتى دولة قائمة على موارد محدودة يمكنها بناء برنامج صاروخي موثوق، ملمحا الى طموح ايران تطوير صواريخ شهاب5 و6 كصواريخ عابرة للقارات، مضيفا ان هذا الامر من شأنه أن يضع البلاد في مسار تصادمي مع الولايات المتحدة.