دعاؤه (عليه السلام) لطلب الرزق دبر صلاة الليل
روي عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) ان يدعو طالب الرزق بالدعاء التالي بعد صلاة الليل وهو:
يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَيا خَيْرَ مَسْؤُولٍ، وَيا اَوْسَعَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مُرْتـَجى، اُرْزُقـْني وَاَوسِعْ عَلـَيَّ مِنْ رِزْقِكَ، وَسَبِّبْ لي رِزْقاً مِنْ قِبَلِكَ، إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
دعاؤه (عليه السلام) لطلب الرزق (بعد صلاة عشاء الاخرة)
وعنه (عليه السلام) قال: لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فانـّها مجلبةٌ للرزق، تقرأ في الاولى الحمد وآية الكرسيّ و«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ»، وفي الثانية الحمد وثلاث عشر مرّة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ».
فاذا سلـّمت فارفع يديك وقل:
اَللّهُمَّ أنـّي اَسْاَلـُكَ يا مَنْ لا تـَراهُ الـْعُيُونُ، وَلا تـُخالِطـُهُ الظـُّنـُونُ، وَلا يَصِفـُهُ الـْواصِفـُونَ، يا مَنْ لا تـُغـَيِّرُهُ الدُّهُورُ، وَلا تـُبْليهِ الاَزْمِنـَةُ، وَلا تـُحيلـُهُ الامُورُ، يا مَنْ لا يَذُوقُ الـْمَوْتَ وَلا يَخافُ الـْفـُوتَ، يا مَنْ لا تـَضُرُّهُ الذُّنـُوبُ وَلا تـَنـْقـُصُهُ الـْمَغـْفِرَةُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَهَبْ لي ما لا يَنـْقـُصُكَ، وَاغـْفِرْلي ما لا يَضُرُّكَ، وَافـْعَلْ بي كـَذا وَكـَذا.
وتسأل حاجتك.
دعاؤه (عليه السلام) لطلب الرزق دبر صلاة العشاء الاخرة
وعن عبيد بن زرارة قال: حضرت ابا عبد الله الصادق (عليه السلام) وشكا إليه رجلٌ مِنْ شيعته الفقرَ وضِيقَ المعيشةِ، وأنه يَجولُ في طلبِ الرزقِ البلدانَ فلا يزدادُ إلاّ فقراً، فقال (عليه السلام): إذا صلـّيتَ العشاءَ الآخرة فقل وأنتَ مُتأنٍّ:
اَللَّهُمَّ إِنـَّه لـَيْسَ لي عِلـْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي، وَإِنـَّما أَطـْلـُبُهُ بِخَطَرَاتٍ تـَخْطـُرُ عَلى قـَلـْبي، فـَاَجُولُ في طَلـَبِهِ الـْبُلـْدانَ، فـَاَنا فيما أنا طالِبٌ كـَالـْحَيْرانِ، لا اَدري أَفي سَهْلٍ هُوَ أمْ في جَبَلٍ، أمْ في أرْضٍ أمْ في سَماءٍ، أمْ في بَرٍّ أمْ في بَحْرٍ، وَعَلى يَدَيْ مَنْ ومِنْ قـِبَلِ مَنْ، وَقـَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلـْمَهُ عِنـْدَكَ وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ، وَأَنـْتَ الـَّذي تـَقـْسِمُهُ بِلـُطْفِكَ، وَتـُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ.
اَللَّهُمَّ فـَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقـَكَ لي واسِعاً، وَمَطْلـَبَهُ سَهْلاً، وَمَأخَذَهُ قـَريباً، وَلا تـُعَنـِّني بِطَلـَبِ مَا لـَمْ تـُقـَدِّرْ لي فيهِ رِزْقاً، فـَإِنـَّكَ غـَنِيٌّ عَنْ عَذابي (۱) وَأَنا فـَقيرٌ إلى رَحْمَتِكَ، فـَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفـَضْلِكَ، اِنـَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
(۱) عنائي "خ ل".
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية