دعاؤه (عليه السلام) في المسير
كان من أدعية مولانا الامام الصادق (عليه السلام) في مسير السفر:
اَللـّهُمَّ إِنـّي أَسْأَلـُكَ لِنـَفـْسِي الـْيَقينَ وَالـْعَفـْوَ وَالـْعافِيَةَ فِي الدُّنـْيَا وَالاخِرَةِ، اَللـّهُمَّ أَنـْتَ ثِقـَتي وَرَجائي، وَأَنـْتَ عَضُدي، وَأَنـْتَ ناصِري، بِكَ أَحِلُّ (۱) وَبِكَ أَسِيرُ.
اَللـّهُمَّ اجْعَلْ مَسِيري عِبَراً، وَصَمْتي تـَفـَكـُّراً، وَكـَلامي ذِكـْراً.
دعاؤه (عليه السلام) عند الاشراف على القرية
وعنه (عليه السلام) قال: إذا سافرت فدخلت القرية الـّتي تريدها، فقل حين تشرف عليها وتراها:
اَللـّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلـَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقـَلـَّتْ (۲) ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلـَّتْ، اَنْ تـُصَلـَّيَ عَلى مُحَمََّدٍ وَالِ مُحَمََّدٍ، وَأَسْأَلـُكَ مِنْ خَيْرِ هذِهِ الـْقـَرْيَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا فيهَا.
دعاؤه (عليه السلام) اذا انتهى الى جسر
عنه (عليه السلام) قال: إنّ على ذروة كل جسرٍ شيطاناً، فإذا انتهيتَ إليه فقل: بِسْمِ اللَّهِ.
يرحل عنك.
دعاؤه (عليه السلام) لمن ضلّ في الطريق
وأمر (عليه السلام) من ظل في الطريق ان يقول: يا صالِحُ ـ او يا ابا صالِحٍ ـ اَرْشِدُونا اِلـَى الطـَّريقِ، يَرْحَمُكـُمُ اللهُ.
وعنه (عليه السلام): إذا ضللت في الطريق فأذِّن بأعلى صوتك وقل: يا سَيّارَةَ اللهِ، دُلـُّونا عَلـَى الطـَّريقِ، يَرْحَمُكـُمُ اللهُ ارْشِدُونا، يُرْشِدُكـُمُ اللهُ.
دعاؤه (عليه السلام) لمن خاف في سفر
وعنه (عليه السلام): إذا كنتَ في سفرٍ أو مَفازةٍ (۳) فخِفت، فضع يمينك على أمِّ رأسِكَ واقرأ برفيع صوتك:
«أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ» (٤).
دعاؤه (عليه السلام) في المخاوف
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً. (٥)
فإذا عاينت الـَّذي تخافه فاقرأ آية الكرسيّ.
(۱) أحلّ: أنزل.
(۲) أقلّ الشيء: حمله.
(۳) المفازة: الفلاة لا ماء فيها، من فوّز اذا مات لأنها مظنـّة الموت.
(٤) آل عمران: ۷۷.
(٥) الاسراء: ۸۰.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية