دعاؤه (عليه السلام) في الاستخارة (بعد صلاة جعفر بن ابي طالب (عليه السلام))
روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: اذا كان لاحدكم حاجة وهم بها فليصل صلاة جعفر وليدع بدعائها، فإذا فرغ منها دعا بدعائها، فلياخذ المصحف، ثمّ ينوي فرج آل محمد بدءاً وعوداً، ثمّ يقول:
اللـّهُمَّ إنْ كانَ في قضائِكَ وَقدَرِكَ أن تـُفرِّجَ عن وليِّكَ وَحُجَّتِكَ في خلقِكَ في عامِنا هذا وَفي شهرنا هذا، فاخرِجْ لنا آية مِن كتابكَ نستـَدِلُّ بها على ذلكَ.
ثمّ يعدّ سبع ورقات، ويعدّ عشرة أسطر من ظهر الورقة السابعة، وينظر ما يأتيه في الاحد عشر من السطور، فإنّه يبيّن لك حاجتك، ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك.
دعاؤه (عليه السلام) في المساهمة والقرعة
وقال (عليه السلام) لرجل كسد متاعه، ساهم بين مصر واليمن، ثم فوض أمرك إلى الله عزوجل، فأي البلدين خرج اسمه في السهم فابعث إليه متاعك، الى ان قال: اكتب في رقعة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللـّهُمَّ إنّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أنتَ العالِمُ وَأنا المُتـَعَلِّمُ، فانظر في أيِّ الامرينِ خيرٌ لي حتـّى أتوكـَّلُ عليكَ فيهِ وَأعمَلَ بهِ.
ثم اكتب: مصراً إن شاء الله، ثم اكتب في رقعة اخرى مثل ذلك، ثم اكتب: اليمن، إن شاء الله، ثم اكتب في رقعة اخرى مثل ذلك، ثم اكتب، يحبس إن شاء الله ولا يبعث به إلى بلدة منهما، ثم اجمع الرقاع وادفعها إلى من يسترها عنك، ثم ادخل يدك فخذ رقعة من الثلاث رقاع، فأيها وقعت في يدك فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، واعمل بما فيها إن شاء الله تعالى.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية