انقطع هذا الجسم بسبب عمليات كونية واتجه لطريقه فى الفضاء من نظام نجمى لآخر، حيث أذهل الزائر بين النجوم أومواموا العلماء لما يقرب من ثلاث سنوات، لكن إحدى مجموعات الباحثين تشير إلى أنه مجرد غبار كوني.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد فريق من جامعة أولسو في النرويج أن الجسم تطور من جزيئات وغازات محيطة بنواة مذنب سحابة أورت.
وقد تتراكم كميات هائلة من جزيئات الغبار في مركز المذنب والتي انفصلت في النهاية بسبب عملية تسمى بالإجهاد الهيدروديناميكي، مما يسمح للجسم الذى تكون على شكل سيجار بالهروب الكبير إلى الفضاء بين النجوم.وعلى عكس مجموعات الغبار على الأرض التي تدور في دوائر، يستخدم أومواموا الإشعاع الشمسي للسفر في مسار خارجي.
ويعد أُومواموا، الذي تم رصده في عام 2017، هو أول زائر من نظام نجمي آخر يتم ملاحظته من الأرض، مما ترك العلماء في حيرة من أمرهم بشأن أصوله منذ ذلك الحين.
تشير نظرية أخرى إلى أنه ليس على شكل سيجار، ولكنه في الواقع يشبه القرص، حيث تمكن علماء الفلك فقط من دراسة جزء من الهيكل.
واعتقد آخرين أن أومواموا هو شراع خفيف مصمم بذكاء صممه شكل من أشكال الحياة الفضائية، الآن ، تقترح الدكتورة جين لو وفريقها فكرة أخرى على القائمة، أن أومواموا تشكل على أنه جزء من مذنب أورت السحابي، ويتشكل من الغبار المنفجر من نواة مذنب على غرار الطريقة التي يتراكم بها الغبار.
ويتوقع الفريق، أن أومواموا تشكل داخل مذنب من سحابة أورت، وهي سحابة كروية نظرية من كواكب جليدية في الغالب يعتقد أنها تحيط بالشمس.