دعاؤه عليه السلام في العيدين ويوم الجمعة اذا تهيّأ للخروج
اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ فِي هذا اليَوْمِ أَوْ تَعَبَّأ أَوْ أَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعطاياهُ فَإِنَّ إِلَيْكَ ياسَيِّدِي تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدادِي وَاسْتِعْدادِي رَجاءَ رَفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطائكَ وَقَدْ غَدَوْتُ إِلى عِيْدٍ مِنْ أَعْيادِ اُمَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَلَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ اليَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ، وَلا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوقٍ أَمَّتُه، وَلكِنْ أَتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبِي وَإِسآَتِي إِلى نَفْسِي، فَياعَظِيمُ ياعَظِيمُ ياعَظِيمُ إِغْفِرْ لِيَ العَظِيمَ مِنْ ذُنُوبِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ العِظامَ إِلاّ أَنْتَ يالا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
*******
دعاؤه عليه السلام في العيدين ويوم الجمعة اذا تهيّأ للخروج
اللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَْ وتَعَبّأَ َوأَعَدَّ واسْتَعَدَّ لِوَفادَة إلى مَخْلُوق رَجـاءَ رِفْدِهِ وَجـائِزَتِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ فَإِلْيَكَ يـا سَيّدِي تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدادِي وَإِسْتِعْدادِي رَجاءَ رِفْدِكَ وَنَوافِلِكَ وَجائِزَتِكَ فَلا تُخَيِّبْ اليَوْمَ رَجـائِي.
يـا مَنْ لا يَخيِبُ عَلَيْهِ سـائلٌ وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ الْيَوْمَ بِعَمَل صـالِح قَدَّمْتُهُ وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ وَلـكِنِّي أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالظّلمِ وَالإِسـاءَةِ عَلى نَفْسِى فَإِنّهُ لا حُجّةَ لِي وَلا عُذْرَ فَأَسَاَلُكَ يا ربِّ ان تُعْطِيَنِي مَسْألَتِي وَتَقبلَنِي بِرَغْبَتي وَلا تَرُدِّنِي مَجْبُوهاً(۱) وَلا خائِباً يـا عَظِيمُ يـا عَظِيمُ يـا عَظِيمُ أَرْجُوكَ لِلْعَظِيِمِ أَسْالَكَ يـا عَظيِمُ أَنْ تَغْفِرَ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظيمَ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته وعظمته واغسلني فيه من جميع ذنوبي وخطاياي، وزدني من فضلك إنك أنت الوهاب.
*******
(۱) جبهه: رده عن حاجته.
*******
المصدر: الصحيفة الباقرية