دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الشقيقة
من حبيب السليماني قال: شكوت الى الباقر عليه السلام شقيقة تعتريني في كل اسبوع مرة أو مرتين فقال: ضع يدك على الشق الذي يعتريك وقل ثلاثاً: يا ظاهراً موجوداً ويا باطناً غير مفقود اردد على عبدك الضعيف اياديك الجميلة عنده واذهب عنه ما به من اذى انك رحيم ودود قدير.
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الاضراس
عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: شكوت إليه وجع أضراسي وأنه يسهرني الليل قال:
فقال لي: يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة الحمد و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثم اقرأ: وتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ(۳).
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الاذن
روي سدير قال أخذت حصاة فحككت بها أذني فغاصت فيها فجهدت كل جهد أن أخرجها من أذني فلم أقدر عليه أنا ولا المعالجون- الى ان قال ولقيت الباقر(ع) فشكوت إليه ما لقيت من ألمها فقال: ادن مني فدنوت ثم قال: قل ثلاث مرات: اللهم أخرجها كما أدخلتها بلا مئونة ولا مشقة.
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة للصم
عنه عليه السلام: ضع يدك عليه واقرأ: لو انزلنا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(٤).
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة للحمّى
اخرج عليك يا عرق أو يا عين الجن أو يا عين الإنس أو يا وجع بفلان بن فلان اخرج بالله الذي كلم مُوسَى تَكْلِيمًا واتخذ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً صلوات الله عليه ورب عيسى ابن مريم روح الله وكلمته ورب محمد وآل محمد الهداة وطفيت كما طفيت نار إبراهيم الخليل(ع).
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الرجلين
عنه عليه السلام: تقرأ عليهما: بسم الله الرحمن الرحيم، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا، وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا، هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا، لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا، وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ، وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا، وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(٥).
*******
(۳) النمل: ۸۸.
(٤) الحشر: ۲۱- ۲٤.
(٥) الفتح: ۱- ۷.
*******
المصدر: الصحيفة الباقرية