"افْعَلُوا الْخَيْرَ وَلاَ تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً، فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَقَلِيلَهُ كَثِيرٌ، وَلا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَاللهِ كَذلِكَ، إِنَّ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ أَهْلاً، فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ".[1]
وهنا اشارة الى مطلق عمل الخير ، بالقول او الفعل ، وينهى سلام الله عليه من تحقير عمل الخير والتكاسل او التراجع او التراخي عن اداءه فلعلك بكلمة واحدة تطفأ فتنة تزهق ارواحا وتحرق اموالا وتنتهك فيها اعراضا ، او برغيف خبز تحفظ كرامة انسان...
كما نهى عليه السلام عن النظرة الدونية الى الذات في مجال فعل الخير التي تثبط معنويات المكلف عن القيام بعمل الخير ، واوضح سلام الله عليه ان لمثل هذه النظرة نتائج وخيمة على الفرد ، هو في غنى عنها...
[1] نهج البلاغة / باب الحِكَم