اللافت في هذه الحادثة الاليمية هو الموقف المقرف الذي اتخذته القنوات العربية السعودية، حيث حاولت من خلال نشرها للاخبار المفبركة الايحاء بان مستودعات عتاد حزب الله هي السبب في هذه الكارثة.
لاشك ان بث اخبار بغيضة مثل هذه والتي تتعارض مع التصريحات الرسمية للمسؤوليين اللبنانيين، فضلا عن انه يكشف عن سلوك مقيت خدمة لمآرب سياسية، يهدف الى النيل من وحدة وانسجام الشعب اللبناني .
السلوك السعودي البغيض باعتبارها دولة عربية تدعي زعامة العالم الاسلامي، حيال هذه الحادثة الاليمة ، كشف ان هذا البلد ليس مستعدا لتجاهل حزن والم الشعب اللبناني من اجل تصفية الحسابات مع جبهة المقاومة فحسب، بل انه مستعد للتجرد عن كافة القيم الاخلاقية والانسانية، خدمة لتحقيق مآربه المشؤومة .