قال تعالى:
بِسمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الّذِينَ هُمْ فى صلاتهِمْ خاَشِعُونَ (2) وَ الّذِينَ هُمْ عَنِ اللّغْوِ مُعْرِضونَ (3) وَ الّذِينَ هُمْ لِلزّكَٰوةِ فاَعِلُونَ (4) وَ الّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حاَفِظونَ (5) إِلا عَلى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَت أَيْمَانهُمْ فَإِنهُمْ غَيرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِك فَأُولَئك هُمُ الْعَادُونَ (7) وَ الّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَ الّذِينَ هُمْ عَلى صلَوَاتهِمْ يحَافِظونَ (9) أُولَئك هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْس هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)
سورة المؤمنون
وفي آيات أخرى يطلب الله تعالى من النخبة المؤمنة'>النخبة المؤمنة أن تبادر وتتحرك وتؤثِّر في المجتمع من أجل التغيير المنشود، قائلا:
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
آل عمران/104
والقرآن الكريم يثني على النخبةالواعيةمن الشباب قائلاً:
{ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) }
الكهف/13
وقال الامام أبو عبد الله جعفرالصادق (عليه السلام):
ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثماني خصال:
1_وقوراًعندالهزاهز،
2_صبوراً عندالبلاء،
3_شكوراً عندالرخاء،
4_قانعاً بمارزقه الله،
5_لا يظلم الأعداء
6_ولايتحامل للأصدقاء
7_بدنه منه في تعب
8_والناس منه في راحة.
وفق ما جاء في الكافي/ج 2/ص47
والإمام الرضا عليه السلام يقول:
العلم خليل المؤمن
والحلم وزيره،
والعقل أميرجنوده،
والرفق أخوه،
والبر والده.
وفق ما جاء من العقل والجهل في الكتاب والسنة/محمد محمدي الريشهري/ص55
ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عليه السلام:
الناس ثلاثة:
فعالم ربـّاني،
ومتعلـّم على سبيل نجاة،
وهمج رعاع: أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيؤوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
وفق ما جاء في عيون الحكم والمواعظ: 64، لعلي بن محمد الليثي الواسطي
ويفترض ان النخبة هم من الصنف الأول والثاني فقط.
أما النخبةُ المثقفةُ من الناحية الواقعية حالياً فهي العقلُ المفكّر والباحث عن حلول للمشكلات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و العلمية، وهي تتمتع بالنضج العقلي و العمق الفكري والإيمان الراسخ.
كما قال الأمين العام للمجمع الدولي للقرآن الكريم.
بقلم: رعد هادي جبارة