اللائحة التنفيذية للمادة 63 من قانون استلام بعض الإيرادات الحكومية واستخدامها في حالات معينة، كجزء من عائدات شركة المطارات والملاحة الإيرانية، هي خطة مقترحة يتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة عليها بعد مراجعة الخبراء من قبل اللجنة الاقتصادية الحكومية، وبعد الموافقة النهائية ، سيكون لها صلاحية قانونية وإدارية للمنافسة مع الدول الاخرى وترغيب الخطوط الجوية العالمية بالمرور عبر أجواء ايران .
وفي هذا الصدد، قال "ناصر أقايي" في مقابلة مع وكالة إرنا اليوم السبت: إن موضوع هذه اللائحة لايعني تخفيض الرسوم الجمركية على الرحلات الجوية التي تمر عبر سماء إيران، والأخبار المنشورة في هذا الصدد هي تفسير خاطئ لنص اللوائح المعدلة.
وتابع: إن وضع صناعة الطيران في العالم خلال تفشي فيروس كورونا ليس شيئا مخفيا عن أي شخص، وأن فيروس كوفيد 19 كان له تأثير كبير على جميع جوانب صناعة الطيران في العالم وفي إيران، أحد هذه الآثار كان الانخفاض الكبير في رحلات الترانزيت حول العالم، بما في ذلك سماء بلادنا ، التي لا تزال مستمرة.
وصرح المدير العام للمكتب التجاري والاستثماري لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية بأننا ملزمون بزيادة حركة الرحلات الجوية التي تمر عبر بلدنا في إطار اجواء المنافسة مع الدول المجاورة، مضيفا: نعتزم تقديم الحوافز لزيادة رغبة شركات الطيران الأجنبية في استخدام الاجواء الإيرانية، وهذا لا يعني تخفيض الرسوم الجمركية على رحلات الترانزيت.
وقال: في الخطوة الأولى، ستستفيد الشركات التي تعد من بين أفضل ثماني شركات في سلة عائداتنا من رحلات الترانزيت من حزم الحوافز، والفئة الثانية هي شركات الطيران الأجنبية التي تزيد إنتاجيتها في إيران بنحو 20٪. في هذه الحالة ، بالتناسب مع هذه النسبة المئوية ، سوف يتمتعون بخصومات تقدمها شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية.