لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَنْتَ مَوْلاهُ
فَارْحَمْ عُبَيْداً اِلَيْكَ مَلْجاهُ
يا ذَا الْمَعالي عَلَيْكَ مُعْتَمَدي
طُوبى لِمَنْ كُنْتَ اَنْتَ مَوْلاهُ
طُوبى لِمَنْ كانَ نادِماً اَرِقاً(۱٥)
يَشْكُو اِلى ذِي الْجَلالِ بَلْواهُ
وَ ما بِهِ عِلَّةٌ ولا سُقُمٌ
اَكْثَرُ مِنْ حُبِّهِ لِمَوْلاهُ
اِذا خَلا فِي الظَّلامِ مُبْتَهِل
اَجابَهُ اللَّهُ ثُمَّ لَبَّاهُ
(۱٥)ارق: ذهب عنه النوم في الليل.