وقد تبنى هذه الفكرة إيلون مسك، مؤسس "سبيس أكس"، الذي كان مهتماً منذ عام 2015 بضرب كوكب المريخ بسلاح نووي، ووفقاً لنظريته، فإن الحرارة المتولدة من القنابل يمكن ان تسبب في ذوبان القمم الجليدية القطبية للكوكب، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تأثير سريع للاحتباس الحراري الذي يرفع درجة حرارة الكوكب وضغط الهواء إلى درجة دعم حياة الإنسان.
وأكد المسؤول الروسي أن خطة مسك، هي في الواقع، محاولة للتستر على إرسال قنابل نووية إلى الفضاء، بحسب صحيفة موسكو تايمز، وقال: "ندرك أن شيئاً واحداً مخفياً وراء هذه الدعايات: هذا غطاء لإطلاق أسلحة نووية في الفضاء".
ووصف روجزين الفكرة بأنها "غير إنسانية" وقال إنها تدمر الكوكب.
وأضاف: "نرى مثل هذه المحاولات ونعتبرها غير مقبولة وسنعيق ذلك إلى أقصى حد ممكن"، معتبراً أن اللوائح الدولية تحظر أي نشر للأسلحة في الفضاء.
وأخبر ألكسندر بلوشينكو، المدير التنفيذي لبرنامج روسكوزموس للبرامج المتقدمة والعلوم، وكالة تاس، التي تديرها الحكومة الروسية، أن خطة ماسك تحتاج إلى 10 آلاف رأس نووي على الأقل، ورد مسك على ذلك بالقول: "لا يوجد مشكلة".