الضغوطات العدائية الأميركية ومكافحة فيروس كورونا والحد من إنتشاره لم يبعد إيران عن هموم الأمة وقضاياها المصيرية خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية التي شكلت محور أنشطة وفعاليات شهدتها البلاد خلال أسبوع كامل إنطلقت مع ذكرى يوم النكبة وسينتهي بيوم القدس العالمي.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أن الإحتفاء بيوم القدس العالمي سيتم في مئتين وثماني وعشرة مصنفة خالية من الإصابات بفيروس كورونا وأشار خلال جلسة المجلس الوطني لمكافحة كورونا إلى أن المسيرة ستكون رمزية في طهران.
وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني: "بشكل طبيعي ستقام المسيرات في يوم القدس العالمي مع مراعاة جميع التعليمات المتعلقة بالنظام الصحي، وسوف تدار المسيرات من قبل حرس الثورة الاسلامية، وستكون عبارة عن حركة اعلامية وتبليغية لاحياء ذكرى هذا اليوم".
رئيس مؤتمر القدس الدولي في ايران آية الله علي رضا أعرافي، أعلن عن إقامة مؤتمر عالمي للقدس في في الثامن عشر والتاسع عشر من أيار/ مايو الجاري عبر الاجواء الافتراضية وبمشاركة من ثمانية عشر بلدا منها البحرين وفلسطين وسوريا واميركا والعراق وبريطانيا وتايلندا وجنوب افريقيا ونيجيريا والهند وباكستان وبنغلادش كما ستشارك شخصيات بارزة كمفتي سوريا الشيخ بدر الدين الحسون وعالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم.
المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي " سيد حسين نقوي حسيني"أعلن عن مصادقة اللجنة النيابية على مشروع قرار التصدي للاجراءات العدائية الصهيوني ضد السلام والامن الدوليين، مشيراً إلى أن القرار يكلف جميع مؤسسات البلاد بتعبئة طاقاتها الاقليمية والدولية لمواجهة الاجراءات الصهيونية ويؤكد على تنفيذ قانون كان قد صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي في ايران بشأن الدفاع عن حق القدس عاصمة فلسطين كما ويطالب الحكومة بتقديم كامل الدعم الى الشعب الفلسطيني المظلوم.