وفق مصادر ميدانية، تعرّضت «الآلية لهجوم بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، ما أدّى إلى احتراقها بشكل شبه كامل».
وأضافت المصادر: «أثناء بحث فرق التعزيزات التي وصلت إلى المكان لم يُعثر على جثث أو أي آثار للجنديين اللذين كانا داخل الآلية»، لافتة إلى أنهما «يُدعيان الرقيب براندون، والجندي ميخائيل، وهما من البحرية الأميركية».
ومنذ وقوع الحادثة، تشهد سماء دير الزور تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاعي التابع لـ«التحالف الدولي»، علماً أن الجنود الأميركيين عادة ما يتنقّلون بأريحية بين «العمر» و«التنك» كونها منطقة خاضعة للمراقبة المشدّدة، وهي صحراوية وشبه خالية من التجمّعات السكانية.
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم «التحالف»، الكولونيل مايلز كاغينز، عبر حسابه على «تويتر» صحة الأخبار التي تتحدث عن اختفاء الجنديين.
مع هذا، سبق أن تكتّمت واشنطن على حادثة استهداف رتل أميركي في ريف بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي منذ 20 يوماً تقريباً، وأدّت إلى مقتل الضابط المسؤول عن الإنزال الجوي في حقل «العمر».
ولم يصدر عن «التحالف» أو «البنتاغون» أيّ بيان أو توضيح عن الحادثة التي ضجّت بها كل أرياف دير الزور، ما يزيد احتمالية اعتماد الأميركيين سياسة التكتّم عن الخسائر التي يتعرضون لها في سوريا.