وأفادت المعلومات بتوقّع وصول منظومتين الى اقليم كردستان العراق.
وتزامن ذلك مع تحليق مستمر لطائرات شحن امريكية وطائرات شينوك من الحدود العراقية السورية إلى القاعدة، حيث يُتوقع أنها لنقل معدات أو عُدد أو لتحريك جنود مع عُددهم.
وقال مسؤول عسكري امريكي لوكالة رووداو، إن "بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة حرير في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وأن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق".
وتأتي خطوة تثبيت صواريخ باتريوت من قبل أمريكا دون اجراء اي تنسيق مع الحكومة العراقية، بل يرى مراقبون أن واشنطن تستغل الخلاف السياسي والفراغ السائد في العراق اثر عدم توافق الاحزاب العراقية حول تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي، لاتخاذ قرارات استراتيجية تنتهك السيادة العراقية بشكل صارخ، من بينها نشر منظومة باتريوت على الأراضي العراقية.