لكن الكثير من الناس يتساءلون: متى يكون لزاما عليهم ارتداء هذه الأقنعة والكمامات؟
منظمة الصحة العالمية تنصح من هم في حالة جيدة بارتداء الأقنعة، فقط في الحالات التالية:
إذا كنت تعتني بشخص مصاب بعدوى الفيروس.
إذا كنت تسعل أو تعطس، أو تشك في أنك مصاب بعدوى الفيروس.
كما تحيط المنظمة، مستعملي الكمامات والراغبين في استخدامها، بالمعلومات التالية:
تكمن وظيفة الأقنعة والكمامات في حماية الشخص المستخدم لها من قطرات والرذاذ المتناثر من السعال أو العطس والتنفس أيضا، وهي إحدى طرق انتقال العدوى.
هناك نوعان رئيسيان من الأقنعة: الأقنعة الجراحية، وهي عبارة عن شرائط من القماش يتم ارتداؤها عبر الأنف والفم، والثانية، تكون عبارة عن أقنعة خاصة، تسمى أحيانًا بأجهزة التنفس، تستخدم عادة للحماية من غازات سامة أو ضارة.
الأقنعة المصنفة بـ N95، يمكن أن توفر حماية جيدة، لكن ليست وقاية كاملة من القطرات المعدية، في حين أن أقنعة N99 -المصنفة- يمكن أن توفر حماية أفضل، إلا أن مشكلتها تكمن في أن البعض يجد صعوبة في التنفس من خلالها.
يعني التصنيف “N” على كل قناع، بالنسبة المئوية للجسيمات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل، والتي تم تصميم القناع لحجبها، فمثلا تتوقف أقنعة N95 عن 95٪ وتتوقف أقنعة N99 عن 99٪.
بعض الأقنعة، تحتوي على صمام في المقدمة للمساعدة على منع الرطوبة في تكثيف التنفس والزفير من الداخل، مما يجعل القناع رطبًا وأكثر عرضة لاختراق الفيروس.
الأقنعة فعالة فقط إذا قمت بدمجها مع الغسل المتكرر لليدين والتأكد من عدم لمس وجهك.
يجب على أي شخص يستخدم القناع، التأكد من تنظيف أيديهم جيدًا بالماء والصابون أو مطهر لليدين أساسه الكحول، قبل وضعه على وجه.
يجب أن يغطي القناع فمك وأنفك، ويجب ألا تكون هناك فجوات بين وجهك والقناع.
قدر الإمكان، تجنب لمس القناع.
عندما يصبح القناع رطبًا، استبدله بواحد جديد. ولا تعيد استخدام أقنعة مفردة.
وفي هذا السياق، يقول ستيفن غريفين، الأستاذ المساعد في جامعة ليدز:”إن ارتداء القناع يمكن أن يقلل أيضًا من ميل الناس إلى لمس وجوههم، وهو ما يحدث مرات عديدة في اليوم أكثر مما ندركه جميعًا وهو مصدر رئيسي للعدوى دون نظافة اليدين المناسبة”.