وبحسب اللجنة، انخفض عدد حالات الإصابة المؤكدة في إقليم هوبي، الذي يشهد أكبر عدد من الإصابات في الصين، انخفاضا حادا، إذ بلغ 349 حالة مؤكدة جديدة يوم الأربعاء، بعدما سجلت في الإقليم المذكور 1693 حالة مؤكدة اول أمس الثلاثاء، وكان ذلك أقل عدد منذ 25 يناير الماضي.
وأوضحت اللجنة أن هذه التراجع عائد إلى تغيير في معايير تشخيص المرض في إقليم هوبي، مركز تفشي الفيروس.
وتعتبر كيفية تشخيص الحالات والتأكد منها مسألة لها أثر كبير على الإحصاء الرسمي، وأثار إدخال تغييرات في أسلوب الإحصاء أسئلة عن مدى الدقة التي تعكس بها الأعداد اليومية المعلنة حجم التفشي الفعلي، بحسب خبراء.
في البداية كانت السلطات تستخدم اختبارات الحمض النووي لتحديد وجود الفيروس، لكن هذا النوع من الاختبارات يحتاج إلى عدة أيام لمعرفة نتائجه.
ومن ثم بدأ إقليم هوبي الأسبوع الماضي اتباع أسلوب جديد وأسرع في التشخيص باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر والتي تستعين بالأشعة السينية، للكشف عن وجود إصابة في الرئة ولتأكيد وجود الفيروس.