جاء ذلك خلال اللقاء اليوم الاحد بين لاريجاني والوفد المرافق له في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وجرى في مستهل اللقاء استعراض النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حلب حيث تم تبادل التهنئة بالانتصارات والإنجازات التي تحققت ضد الإرهاب في الفترة الأخيرة والتي أدت إلى مغالاة بعض دول الغرب وأولها الولايات المتحدة في مواقفها العدائية تجاه سوريا وإيران.
وأكد لاريجاني للأسد مواصلة دعم ايران لسوريا في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة؛ مشدداً على أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة واستعادة مكانة بلاده في المنطقة؛ حسبما افادت وكالة العربية السورية للانباء (سانا).
الى ذلك، أكد الرئيس السوري، أن الدول المعادية لشعبه ما زالت تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعاً بشرية وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم؛ مردفا ان الشعب السوري مصمم على تحرير كامل أراضي بلاده.
وتناول اللقاء ايضا تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية في ظل سياسة نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار التي تنتهجها بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وكان هناك توافق حول ضرورة العمل المشترك من أجل توسيع دائرة الدول الرافضة لهذه السياسات والتعاون معها من أجل عدم السماح بجر العالم إلى المزيد من الحروب.
كما تطرق اللقاء الى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ومن ضمنها العلاقات البرلمانية وأهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات التي أثبتت أنها أساسية لحماية البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما.
وحضر اللقاء بين الاسد ولاريجاني، كل من حموده صباغ رئيس مجلس الشعب وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية وأيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري وعدنان محمود سفير سوريا لدى إيران.