يمكن وصف المباراة بدقة عند القول أن أرسنال لعب لمدة 30 ثانية ثم تسيد السيتي المباراة بطولها وعرضها، حيث كان للجانرز الفرصة في التقدم بانفراد مارتينلي إلا أن إيدرسون تألق وزاد عن مرماه ببسالة.
كيفن دي بروين وعلى عكس مارتينيلي، لم يتردد لوهلة في إحراز هدف التقدم بعد فرصة البرازيلي بلحظات قليلة، لينهار أرسنال ويستحوذ السيتيزنز على مجريات المباراة بصورة شبه كاملة.
ستيرلينج وبنفس طريقة هدف دي بروين أحرز الهدف الثاني الذي قتل به المباراة في الدقيقة 15، واكن بمقدور السيتي التعزيز في أكثر من مناسبة، لكن يجب التذكير بأن بيرند لينو تصدى لهجمات عديدة وتألق رغم الخسارة.
دي بروين وضع الثالث بعد سلسلة من الفرص في الدقيقة 40، بينما اكتفى أرسنال قبلها بهجمة وحيدة من خلال تسديدة للجندوزي تصدى لها دفاع السيتي قبل أن تصل إلى مرمى إيدرسون من الأساس، ليفرغ الملعب من الجماهير مما يُعبر بوضوح عن حال الفريق اللندني.
الشوط الثاني تواصل على نفس منوال الأول، هيمنة شبه مكتملة للسيتي واستسلام تام لأصحاب الأرض، جيسوس كان قادرًا على تسجيل الرابع بعد خطأ من تشامبرز، ولكن تألق كبير من لينو وقف حائلًا أمام ذلك.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى النقطة 35 ويصبح الفارق بينه وبين المتصدر، ليفربول، 14 نقطة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد أرسنال عند النقطة 22 في المركز التاسع وبفارق 7 نقاط عن المربع الذهبي.