وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء إن "الرهان على أمريكا التي تحاربنا وتقتلنا بسلاحها عبر العدو الصهيوني، هو رهان خاسر"، مشددة على الاعتماد على إرادة شعبنا وعلى مقاومته".
الجهاد الإسلامي طالبت من يراهنون على الدور الأمريكي بأن يزيلوا الوهم والغشاوة عن عيونهم، رافضة "الإصرار على التبعية لأمريكا في ظل عدائها الواضح والمعلن لنا ولأمتنا".
وتساءلت الحركة باستنكار شديد عن بقاء البعض أداة في يد أمريكا لتنفيذ سياساتها وتسليمها ثروات أمتنا؟، وختمت الحركة بيانها بالدعوة إلى أن يكون العرب والمسلمون أكثر قرباً وأكثر تحالفاً فيما بينهم، وأن يفضوا تحالفاتهم واقترابهم من أمريكا و"إسرائيل".
وفي سياق متصل اعتبر حمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها رقم۷۳ جاء دون التوقعات، فكان خطاباً يجعل العالم أكثر خوفاً وأكثر قلقاً وأقل استقراراً وأقل أمنا.ً
وأوضح مستشار عباس أن الرئيس ترامب قدَّم نفسه اليوم بصورة المتحدي للقانون الدولي، لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، ولا يعترف بمجلس حقوق الإنسان، ولا يعترف بحقوق الشعوب ولا يعترف بالتاريخ ولا يعترف بالأديان، وبالتالي قدم نفسه بطريقة شديدة البشاعة، بحيث يجعلنا متخوفين أكثر على مستقبل العالم وعلى مستقبل الشعوب.
وكان مسؤول فلسطيني، أكد الثلاثاء، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطلب من دول العالم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، الاعتراف بدولة فلسطينية، تحت الاحتلال، على حدود عام ۱۹٦۷.