واوضحت المنظمة إن المفرج عنهم هم المصرفي والناشر سليمان الصيخان والمدون السابق فؤاد الفرحان الذي بدأ مشروعا صغيرا فيما بعد وبدر الراشد الصحفي الذي سبق له العمل في إحدى مبادرات الإصلاح الحكومية.
وكان الثلاثة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص اعتقلهم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية من بيوتهم في وقت سابق هذا الشهر. ولم يتضح سبب اعتقالهم إذ أنهم ليسوا من نشطاء الصف الأول وذلك رغم أن بعضهم سبق أن كتب عن انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
وتنفي الرياض وجود معتقلين سياسيين لكن مسؤولين كبار قالوا إن مراقبة الناشطين وربما احتجازهم أيضا ضروري للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تتولى فيه السعودية رئاسة مجموعة العشرين فإنها تكافح للتغلب على انتقادات دولية شديدة لسجلها في حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي والقبض على ناشطات سعوديات والحرب المدمرة الدائرة في اليمن.
وتأجل يوم الأربعاء للمرة الرابعة النطق بالحكم على الداعية الإسلامي الشهير سلمان العودة الذي احتجزته السلطات قبل أكثر من عامين بتهم تتعلق بالإرهاب وذلك حسب ما قاله ابنه على تويتر.
ويسعى النائب العام للحكم بالإعدام على العودة الذي تم احتجازه في سبتمبر أيلول 2017 مع اشتداد حملة على المعارضة في ظل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتم في الحملة احتجاز العشرات من المفكرين والناشطين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين.
وتحظر السعودية الاحتجاجات العامة والأحزاب السياسية والنقابات العمالية وتخضع وسائل الإعلام للرقابة كما أن انتقاد الأسرة الحاكمة قد يقود صاحبه إلى السجن.