وقال خلف في تصريح صحفي، ان "99% من المتظاهرين يرفضون الاعتداء على القوات الأمنية، لكن هناك فئة قليلة تنطلق في مناطق الاحتكاك، وفي حال الضغط الكبير تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع".
وأشار الى "اعتقال ليلة أمس المجموعة التي قامت بحرق الدور والبنايات بينهم اثنين من النساء من خارج بغداد بالقرب من البنك المركزي العراقي في منطقة حافظ القاضي وسط العاصمة".
وأضاف خلف، انه "تم تسجيل تمويلات خارجية تقدر بــ17 ألف تحويل مالي من خمس دول، 2 أجنبية و3 عربية، تتراوح بين 5-6 الاف دولار"، عاداً اياها "تمويل للمخربين"، مشيرا الى" وجود تمويل داخلي لهذه الاعمال لخلط الأوراق".
وأكد على "مراقبة ما يجري داخل ساحة التحرير، لكن قضية الاعتقال من داخلها امر صعب وضررها أكثر من نفعها"، مشددا على ان" جميع الأهداف تحت نظر الاستخبارات المتواجدة في كل مكان".
وكشف خلف عن "معركة خارجية تقاد حملاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة غير مسبوقة".
وتابع، أن "بعض وسائل الإعلام تعطي معلومات لا أساس لها بخصوص الشهداء والجرحى، وأن هناك هجوما إعلاميا شرسا تجاه أي جهة تتحدث بالحقائق".
ولفت، الى ان "فرق الدفاع المدني تعرضت الى اعتداءات بهدف منعها من ممارسة عملها، في حين أن القوات الأمنية تحترم المتظاهرين السلميين".
وأوضح، ان "161 بناية تعرضت للحرق منذ 25 تشرين الاول/ أكتوبر الماضي" لافتا الى ان "مهمتنا ليست سياسية بل هدفنا حماية الدولة والمواطنين، وان استخدام القنابل المسيلة للدموع يخضع لضوابط".