وتشتمل المجموعة التاريخية على:
مسجد أميرجقماق أو «مسجد الجامع الجديد»
يعد هذا المسجد من روائع فن العمارة والبناء ويقع الى الجنوب من ساحة أمير جقماق، وقد انتهى بناؤه عام 841 للهجرة. ولهذا المسجد مدخلان فخمان وقبة بيضوية الشكل مرصعة من الخارج بالكاشي الاخضر، ولها صحن ومحراب و مئذنة مستطيلة الشكل.
تكية اميرجقماق
هذا البناء ايضا هو ضمن هذه المجموعة ويتصف بكونه ذا منارتين قائمة على مدخل مستطيل وجزء من اعلى الباب مغطى القاشاني المعرق ويطل على سوق يزد القديم، وقد شيد أواخر القرن التاسع للهجرة وتزامنا مع بناء مسجد اميرجقماق، ولكن تصميمه بمنارتين وحجيرات صغيرة مكشوفة من الامام كل هذا يوحي الى طراز القرن الثالث عشر للهجرة. ولهذه التكية خمس غرف وبتصميم مقوس من الجهتين، وقد استخذم في البناء الآجر المطلي والقاشاني، وزين اسفل المنارة بالخط الكوفي ذي اللون الازرق الغامق، وفي وسطه حجر من المرمر الجميل وقد حفر عليه اسم مؤسسه وتاريخ تشييده وبخط النسخ، كما تلاحظ على اطراف الغرف آيات من القران الكريم نقشت عليه وكذلك من اسماء الله الحسنى بالكاشي المعرق الجميل.
مخازن مياه تكية امير جقماق
وهي الاخرى من المعالم الاثرية التاريخية النادرة حيث يرجع قدمها الى العهد الصفوي، ومدخلها من ثاني ايوانات تكية امير جقماق، وللنزول الى هذه المخازن هناك صممت ثمانية سلالم من جانب التكية تتصل بأربعين أخرى تصل المخازن الى تحت السوق. ولمخزن الماء هذا اربع فتحات من الاعلى تسمى بالبادجيرات (بادگير) شيدت بشكل فريد وعلى هيئة قبة وضمن المخزن تحت الارض ولا يبرز منها شيئ فوق الارض. أما بادجيراتها الاربعة فبقيت منه اثنان فقط بارزتان بشكل جزئي من ارض السوق.
نخل تكية اميرجقماق
تسمية نخل ليست هي نخلة التمر كما يوحي الاسم انما هو رمز حمل هذا رمز للحرية الحرية التي تمثلت في استشهاد الامام الحسين عليه السلام لذا كانوا يحملونه وكأنهم يحملون تابوت الامام الحسين ويعاهدونه على تخليد ذكراه والمضي على نهجه القويم، وهو بشكل قفص مشبك كبير معقودة اخشابه الطويلة والسميكة مكعب الشكل بابعاد: 28×28×28 مترا، يقع في الجانب الشرقي من الساحة، ويرجع قدمه الى عام 1229 للهجرة، وتقام مراسم خاصة في هذه الساحة كل عام في شهر المحرم الحرام.