وصرح أردوغان للصحفيين قبيل سفره إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي مع ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني: «من المستحيل القول إن الإرهابيين انسحبوا من الشريط الواقع شمال شرق سوريا»، على حد زعمه.
وتحدث عن المسؤول العسكري الكردي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ «مظلوم كوباني» المدرج في القائمة الحمراء للمطلوبين لدى السلطات التركية، إذ وضعت مبلغ 4 ملايين ليرة (أكثر من مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله، مؤكداً رغبة بلاده في توضيح بعض الأمور عنه للمسؤولين الأتراك للتوقف عن دعمه والتواصل معه.
وأكد أردوغان عزم بلاده على ترحيل عناصر داعش المعتقلين في سجون بلاده دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى أمريكا، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.
كما لفت إلى رغبة بلاده في استعادة فتح الله غولن، إذ قال: «اتخذنا العديد من الخطوات حتى الآن لإعادة الإرهابي في ولاية بنسلفانيا إلى بلدنا، وسنواصل القيام بذلك، فنحن مصممون على ملاحقة كافة الانقلابيين حتى يتم محاسبتهم جميعاً أمام القضاء».
وقال موجهاً كلمته للاتحاد الأوروبي: «عليكم إعادة النظر في مواقفكم تجاه تركيا التي تحبس هذا الكم من عناصر داعش في سجونها وتضبطهم في الجانب السوري».
وقال الرئيس التركي في وقت سابق إنه سيردُّ في الوقت المناسب على رسالة نظيره الأمريكي بشأن العملية العسكرية التركية شمال سوريا، والتي حملت تعبيرات بعيدة عن اللغة الدبلوماسية المعهودة.
وأضاف خلال اجتماعه بالهيئة المركزية لحزب العدالة والتنمية، 1 نوفمبر/تشرين الثاني: «في الواقع أعطينا الجواب المناسب ميدانياً، ولم نلقِ لما كُتب فيها أيَّ بال»، في إشارة إلى رسالة مسربة لترامب اعتُبر أنها تتضمن إساءات وعبارات مخالفة للتقاليد الدبلوماسية من قِبل الرئيس الأمريكي.